هو ضحية المونديال وأكثر المحترفين المغاربة تعاسة منذ الموسم الماضي، كونه شارد وصائم وبلا بصمة ولا تأثير، بداية مع سان باولي الألماني مرورا مع الفريق الوطني وإنتهاء بمغامرة سريعة فاشلة رفقة الباطن السعودي.

الأخير إستقطب الهداف الحزين بداية الموسم الحالي وفسخ عقده قبل حلول الميركاطو الشتوي لضعف المردودية والإقناع، ليختفي بعدها عن الأنظار ويفشل في التوقيع حتى مع فريق في القسم الثالث الألماني.

عزيز بوهدوز إحترق منذ لقاء إيران بسان بطرسبورغ وصعد منصة الخاسر الأكبر، والعطالة بئر غرق فيه منذ شهور وجره للإنزواء في بيته بمدينة هامبورغ لمدة طويلة في ظل غياب العروض