توصلت " المنتخب" بأن المدير التقني الحالي ناصر لاركيط سئم إنتظار النتائج التي سيعلن عنها مكتب الدراسات البلجيكي، الذي أوكلت له الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مهمة تقييم عمل ورش الإدارة التقنية الوطنية.
المدير التقني الحالي والذي إنتهى عقده في يونيو الماضي،كشف لبعض مقربيه بأن إنتظار النتائج التي سيعلن عنها مكتب الدراسات جعل مجموعة من الأشخاص الذين يشتغلون برفقته دون رواتب لمدة طويلة،وهو ماوضعه في حرج كبير  أمامهم، بعدما ظل طيلة الأشهر الماضية يطالبهم بالصبر لغاية تسوية وضعيتهم من جديد بعد إنتهاء عقودهم، وأغلبهم من الأطر التقنية المغربية التي إشتغلت مع الجامعة منذ إلحاق لاركيط  مديرا تقنيا.
وكان رئيس جامعة الكرة فوزي لقجع رفض تجديد عقد ناصر لاركيط، أو الإنفصال عنه بغاية معرفة النتائج التي سيقدمها مكتب الدراسات،بإعتبار أن الرئيس يريد محاكمة عمل المدير التقني من كل الجوانب وبمهنية ودقة كبيرة، دون الإعتماد على الأهواء والتي غالبا ماميزت فك الإرتباط عن أطر تبين فيما بعد دورها الكبير في الرفع من قيمة كرة القدم المغربية، مثلما كان عليه مع الهولندي بيم فيربيك المشرف العام السابق على المنتخبات الوطنية.