كشف عبد الرحيم مستور، ملابسات إختفاء نجله، الدولي المغربي هاشم مستور، نافياً أن يكون قد هرب أو رفض العودة لصفوف ناديه لاميلا اليوناني، الذي تعرض معه لإصابة خلال منتصف الشهر الماضي.
وشهدت حياة اللاعب الشاب تحولاً كبيراً، بعد أن كان مجرد طفل صغير يقوم بعروض مميزة بالكرة عبر موقع "يوتيوب"، ليصبح بعدها مطمعاً للعديد من الأندية الأوروبية الكبيرة كبرشلونة ومانشستر سيتي وريال مدريد.
ونجح  ميلان بعد ذلك في خطف الموهبة عندما كان في 14 من عمره، حين كان لاعباً في أكاديمية ريجينا للشباب عام 2012، ليوقع على عقدٍ يمتد لست سنوات، وكان على مقاعد الإحتياط  كثيرا  مع المدرب كلارنس سيدورف.
وبعدها تمّت إعارته لمالقا الإسباني، لكنه لم يحصل على فرصة للعب، قبل أن ينتقل إلى اليونان ليلعب في صفوف لاميلا، الذي وقع مع اللاعب في أزمة بعد عدم حضوره للنادي طيلة شهر يناير الماضي، ليعتبره النادي مختفياً، ليبدأ باتخاذ إجراءات قانونية ضد اللاعب، الذي كان يعتبر من أبرز المواهب الشابة قبل ثلاث سنوات.
ووفقا لتقرير لصحيفة "لاغازيطا ديلو سبورت"،، فإن اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً عاد إلى مدينة ميلانو، إذ كان يعاني من إصابة، وأضاف التقرير أن مستور عاد إلى إيطاليا من دون إذن ناديه، وأنه وصل إلى "نقطة اللاعودة" مع الفريق اليوناني.