عاد الدولي المغربي المهدي بنعطية، للحديث  عن المعاناة التي عاشها في  صفوف السيدة العجوز، موضحا السبب الحقيقي الذي كان وراء قرار رحيله عنها، وواضعا حدا لكل الإشاعات التي قيلت حول انضمامه للدحيل، إذ قال: "لقد كنت في عطلة، في شهر دجنبر بدبي، وتحدثت مع زوجتي وأبنائي، فقالوا لي: لماذا لا تلعب يا أبي؟ صراحة، لقد احترق قلبي وتأثرت كثيرا. لم أكن سعيدا في اليوفي، وكنت أرغب في تقديم يد العون للتشكيلة".
ورفض المدافع أن يلقي باللوم على مدربه ماسيمليانو أليغري، رغم أن الأخير أخل بالوعود التي أعطاها له بمنحه الفرصة، كما استغل الفرصة ليتمنى له حظا موفقا، فقال: "عندما عاد بونوتشي للتشكيلة توجهت للمدرب لأتحدث معه، وطمأنني بالقول إنني من أفضل المدافعين في العالم، لكن أؤكد أنه لا توجد أي مشكلة بيني وبينه، وأتمنى له التوفيق في مشواره، أنا لا أنظر إلى الوراء"..