ولو أن الفوارق في التنافسية تبدو بارزة بين يونس عبد الحميد مدافع نادي رانس والأقوى حضورا بفرنسا ونايف أكرد مدافع ديجون الحديث العهد بنادي ديجون ، فإن مباراتهما شكلت هذا الخيار المطلق أولا لغياب نايف أكرد لإختيارات المدرب ، وثنايا لحضور عبد الحميد طيلة تفاصيل التعادل الحاسم بهدف لمثله في وقت لعب ديجون بلاعبه فؤاد شفيق منقوصا منذ الدقيقة 3 بعد طرد كوليبالي . التعادل لم يقنع ديجون مستضيف المباراة وظل مغبونا في درج النازلين بفارق أضحى كبيرا بسبع نقاط عن الافلات . ومن المنتظر أن يكون عبد الحميد رغم تقدم سنه إلى 31 عاما أولوية رونار في المبارتين المقبلتين .