لطالما كانت شباك ريال مدريد معشوقة اللاعبين المغاربة منذ عقود، لكن حب الأسود لها إزداد في السنوات والشهور الأخيرة، حينما داعبها نجوم الفريق الوطني وحتى أولئك الذين لا يحملون صفة الدولية ويخطون خطواتهم الأولى في عالم الإحتراف.
مرمى كورتوا إهتزت بقدمين مغربين في ظرف 5 أيام، فبعد زياش بعصبة الأبطال جاء الدور على أنور التوهامي الإسم الصاعد والمغمور بالليغا، والذي إفتتح رسميا كتاب تاريخه بتسجيل أول أهدافه بها في موسمه الأول، وإختار توقيعه في مرمى المرينغي في أمسية خالدة في مشواره.
التوهامي سجل الوحيد لفريقه بلد الوليد المنهزم أمام ريال مدريد 1-4، وذلك بعد متابعة لكرة عرضية لزميله غوارديولا في الدقيقة 29، وتجرأ على التهديد بعدها في محاولات إضافية، ولولا سوء التركيز والحظ لوقع الثنائية مطلع الشوط الثانية في محاولة سانحة، ليغادر الميدان في الدقيقة 63 وقد دخل التاريخ وإشتهر، وركب قطار المغاربة الذين غزوا القلعة البيضاء بفخر ومجد.