رفض ثلاثي الحكام الذين تم تعيينهم لقيادة مباراة فريق لالة ميمونة الذي سيواجه فريق مولاي بوسلهام التنقل لهذه المنطقة خوفا من الإعتداء عليهم وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها مباراة لالة ميمونة ونادي سبو القنيطري حيث تم رفس وركل وضرب الحكم الزايدي بطريقة وحشية يندى لها الجبين، وقبلها في حالات عددتها عصبة الغرب والتي بلغت خمس مرات تم فيها الإعتداء على الحكام.
وأشار عضو من داخل لجنة التحكيم التابعة لعصبة الغرب لكرة القدم بأن ثلاثي الحكام الذين تم إختيارهم لقيادة مباراة لالة ميمونة ومولاي بوسلهام قد رفضوا هذا التعيين خوفا على سلامتهم أولا ولغياب الحماية الأمنية التي يجب أن توفر لديهم، الشيء الذي جعل هذه اللجنة في موقف محرج للغاية والتي ستعقد إجتماعا طارئا لتتدارس هذا المستجد لإيجاد صيغة من شأنها أن تكون حلا أنسبا لهذا المشكل الذي ندد به كل المغاربة على خلفية الصور التي تم ترويجها على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي والتي تظهر همجية المعتدين على الحكم الزايدي.
وأشار ذات العضو الذي تحدثت إليه " المنتخب" الإلكترونية بأن فريق لالة ميمونة له سوابق عديدة مع الحكام في الإعتداء عليهم ما جعل الحكام المعينين يرفضون اليوم إدارة مباراة هذا الفريق ضد مولاي بوسلهام.
وكانت اللجنة التأديبية التابعة لعصبة الغرب قد أصدرت عقوباتها في حق رئيس جمعية للاميمونة رشيد لكحل حيث أوقفته مدى الحياة وعدم مزاولة أي نشاط رياضي أو إداري يهم كرة القدم، ولم يقتصر الإيقاف مدى الحياة على رئيس لالة ميمونة بل طال أيضا أربعة لاعبين من الفريق، الذين ظهروا في الصورة يركلون ويرفسون الحكم، ثم عقوبات أخرى تتراوح بين مباراة واحدة وثلاث سنوات.