وصل المنتخب الوطني الأولمبي اليوم الثلاثاء إلى كينشاسا عبر طائرة خاصة وفرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لبعثة المنتخب المغربي المقبل على مواجهة الكونغو الديموقراطية غدا الأربعاء، برسم ذهاب الدور الثاني المؤهل بطولة إفريقيا بمصر، المؤهلة بدورها لأولمبياد طوكيو 2020.
وإنطلقت رحلة المنتخب المغربي الأولمبي من مطار الرباط سلا، لتصل إلى الكونغو صبيحة اليوم الثلاثاء على الساعة الخامسة، حيث خلدت العناصر الوطنية للراحة في فندق إقامتها،لتواصل تداريبها في الزوال،إنطلاقا من الساعة الثالثة والنصف بإزالة العياء على أرضية ميدان الشهداء.
وكان المنتخب الأولمبي، شرع في تداريبه منذ الخميس الماضي بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، بمعدل حصتين تدريبيتين في اليوم، قبل أن يعمل الهولندي مارك فوت مع نهاية الأسبوع الماضي، على خفض تحضيرات المجموعة لحصة واحدة في اليوم،لتفادي إرهاق اللاعبين، بعدما ركز منذ بداية معسكر المنتخب على الرفع من منسوب اللياقة البدنية للاعبين،بحضور كافة اللاعبين المحليين الذين تم إستدعاؤهم. 
ويراهن طاقم المنتخب المغربي الأولمبي،على خلق الإنسجام بين اللاعبين لذلك حرص مارك فوت الحفاظ على نفس العمود الفقري للمنتخب المغربي،بإستدعاء معظم العناصر التي يثق فيها والتي إشتغلت معه لمدة طويلة،سواء من اللاعبين الممارسين بالمغرب، أو القادمين من أوروبا الطامحين لترك بصمتهم رفقة المجموعة الأولمبية، التي يحضر معها حمزة منديل لاعب شالك الألماني من المنتخب الأول، بعدما رفض هيرفي رونار تسريح نصير مزراوي، ومعه يوسف النصيري وأشرف حكيمي للعب رفقة المنتخب المغربي المطالب بالعودة بأقل الأضرار من كينشاسا أمام المنتخب الكونغولي، الذي راقبه فوت وتابع شريط المباراة التي تفوق فيها على  حساب رواندا في الدور الأول بخماسية،ليقف على قوة المنافس الذي يضم في صفوفه ألمع لاعبي فيتاكلوب ومازيمبي، وكذا محترفين من بلجيكا وكذا إنجلترا، يعتمدون كثيرا في طريقة لعبهم على الإندفاع البدني والسرعة في الأداء، مع تفوق من الناحية التقنية، يؤكد أن مهمة أصدقاء محمد الدويك، الذي سبق له اللعب مع الرجاء في نهائي كأس الكاف على أرضية ملعب الشهداء لن تكون سهلة.