تثير إصابة الدولي المغربي يوسف النصيري مخاوف الطاقم التقني الوطني ومدرب ناديه ليغانيس الإسباني على حد سواء.
وكان النصيري قد عاني قبيل المباراة الودية بين المغرب والأرجنتين من مشكلة في الغضروف المفصلي، تبين في ما بعد أنها خطيرة وقد تجعله يخضع للجراحة ما يعني أن مدة الغياب عن الملاعب تتراوح بين شهر وأربعة أشهر.
وشكلت إصابة النصيري كارثة كبرى لموريسيو بيليغرينو مدرب ليغانيس، لكون النصيري الذي أصيب في عملية الاحماء قبل المباراة الودية بين المغرب والأرجنتين ويتوقع غيابه بين شهر واحد وأربعة أشهر حسب العلاج الذي يختاره الأطباء، من العناصر الأسايسة لفريقه الذي يقاوم من أجل ضمان البقاء بالليغا.
وفقًا للمعلومات المستقاة من الطاقم الطبي للفريق الوطني، فإن يوسف النصيري يعاني من مشكلة في الغضروف المفصلي، قد تضعه أمام خيار العملية الجراحية، وفي ما لو كان الأمر كذلك، فإن النصيري سيغيب عن فريقه لنهاية الموسم كما أنه سيضيع فرصة اللعب خلال كأس إفريقيا للأمم بمصر.
وإذا ما تأكد عدم حاجة النصيري لعملية جراحية، فإن المهاجم سيكون متاحًا خلال شهر ونصف. أما إذا ما كان ضروريا خضوعه للجراحة، فإن غيابه عن الملاعب سيصل لأربعة أشهر، وبالتالي سيقول وداعا لكأس إفريقيا للأمم بمصر (21 يونيو - 19 يوليوز).
وسيقوم الجهازان الطبيان للفريق الوطني ولنادي ليغانيس بتقييم حالة ركبة النصيري، وبالتالي الإتفاق على العلاج الذي سيتم اتباعه.