ما إن تنفس المدرب والناخب الوطني هيرفي رونار الصعداء والكشوفات الطبية تؤكد عدم خطورة الإصابة التي تعرض لها مهاجم ليغانيس الإسباني يوسف النصيري خلال فترة الإحماء التي سبقت المباراة الودية للفريق الوطني أمام الأرجنتين، وحاجته فقط إلى راحة لمدة أسبوعين، حتى صدمه خبر إصابة الدولي المغربي أشرف حكيمي الذي انتهى موسمه بعد الكسر الذي تعرض له  في المباراة التي خاضها بالأمس فريقه بروسيا دوتموند عن البطولة الألمانية.
وبات من المؤكد أن يخضع أشرف حكيمي لعملية جراحية بمدريد، ما يعني أنه يحتاج على الأقل لثلاثة أشهر للعودة للملاعب، أي أنه يعلن من الآن عدم مشاركته في كأس إفريقيا للأمم الصيف القادم.
وسيعيد غياب حكيمي عن الفريق الوطني ذات الصداع الذي ضرب رأس رونار بحثا عن ظهير أيسر، فقد نجح حكيمي برغم أنه يلعب في الأصل ظهيرا أيمن في سد الثغرة التي تركها في السابق غياب حمزة منديل.
فعلى من سيراهن رونار لسد الثغرة الكبيرة التي سيتركها حكيمي؟