الامر طبعا يتعلق بحدث الدورة 31 من البطولة الفرنسية التي زعزع من خلالها فريق ديجون متذيل البطولة مضيفه ليون ثالث البطولة بثلاثة أهداف لواحد في مباراة مثالية بكل المقاييس والإرادة نحو الفوز الذي كرسه فريق ديجون بمعية الدولي فؤاد شفيق الذي كان واحدا من نجوم المباراة ورجل القرار الصارم في خط الدفاع بامتياز كبير . وكان ليون قد افتتح المباراة بهدف مارتن تيريي عند الدقيقة الأولى في أسرع هدف بالبطولة ، لكن الرد كان سريعا لزملاء شفيق في مناسبتين عن طريق القناص سعيد ويسلي في الدقيقتين 3 ووالمدافع البرازيلي مارسيلو أنطونيو (7 خطأ في مرمى فريقه) ، وبعدها تحولت المباراة إلى جحيم على ديجون عندما أضاع ليون سيلا من الفرص تحت رقابة ونجمية الحارس رونارسون الذي فك مانع الأهداف من دخول المباراة ، كما ربح ديجون هدفا ثالثا من رجل رافاييل البرازيلي ضد مرماه ويفوز ديجون بلقائه الكبير ليربح ثلاثة مراكز من الذيل إلى المركز 18 برصيد 24 نقطة مبتعدا بست نقط عن الإفلات . وبذلك ترتفع آمال البقاء أمام ديجون فيما لو عالج مبارياته السبع المقبلة بنفس الطريقة .