دخلت بطولة القسم الثاني المراحل الحاسمة، إذ لم يتبق عليها سوى 4 دورات ستكون حاسمة  لجميع الأندية، خاصة أن الأمور ما زالت لم تحسم، للصاعدين أو النازلين، ولو أن شباب قصبة تادلة يقترب بشكل كبير من الهواة، وبات بحاجة لمجهود كبير للبقاء.
وتنتظر المتصدر نهضة الزمامرة بخمسين نقطة مباراة صعبة أمام أولمبيك الدشيرة السادس ب 38 نقطة، والفريق الذي سجل نتائج إيجابية، بدليل أنه أحرج النادي القنيطري وتعادل بعقر داره، وهو ما يؤكد أنه سيكون خصما قويا لنهضة الزمامرة، الذي سعى لموا صلة إقترابه أكثر من الصعود، خاصة بعد أن إستعاد توازنه.
ويستضيف رجاء بني ملال الثاني ب 43 نقطة خصمه الراسينغ السابع ب 35 نقطة، في مباراة سيكون الفريق الملالي المعني أكثر، حيث سيرفع شعار الإنتصار في المباراة من أجل مواصلة رغبة الصعود والحفاظ على المركز الثاني.
ويسعى المغرب الفاسي الثالث ب 42 نقطة تجاوز الخسارة الأخيرة التي تعرض لها أمام نهضة الزمامرة والفوز على ضيفه شباب قصبة تادلة متذيل الترتيب بعشرين نقطة، ويبقى الفريق الأصفر مرشحا للفوز في هذه المواجهة، رغم أن الفريق التادلاوي يدرك أن أي نتيجة سلبية ستقربه أكثر من النزول.
ويرحل النادي القنيطري الرابع ب 40 نقطة لمواجهة إتحاد الخميسات الثامن ب 32 نقطة، وكله آمال في تعويض التعادل المخيب الذي سجله، علما أن الفريق الزموري سيخوض المباراة وهو منتشي بانتصاره المهم على جمعية سلا، وبدأ يطمئن على وضعيته، لذلك سيكون الفريق القنيطري معني أكثر بالمباراة ولن يكون أمامه من خيار سوى الفوز إن أراد البقاء في المنافسة على الصعود.
فيما تحفل هذه الدورة بعدة مباريات أخرى، على غرار مواجهة الأسفل بين الإتحاد القاسمي العاشر بثلاثين نقطة وضيفه جمعية سلا الـ12 ب28 نقطة، ووداد تمارة الذي له أيضا حظوظا في الصعود بمركزه  الخامس ب 39 نقطة حيث يستضيف وداد فاس، والنادي السالمي الذي يستضيف شباب المسيرة في مباراة لا تقبل أي نتيجة سلبية.