أكد جمال السلامي مدرب الفريق الوطني لأقل من 17 سنة أن الأشبال سيدافعون عن حظوظهم كاملة منذ صافرة بداية المسابقة القارية، معتبرا عدم ترشيح المغرب للإنتصار والتأهل لنصف النهاية يخدم مصالحه.
وصرح سلامي قبل ساعات قليلة من المباراة الأولى قائلا: "السينغال قوية جدا والكل يعتبرها في ثوب المرشح الأول لنيل اللقب، فلديها عدة لاعبين سبق وأن شاركوا في تظاهرات قارية ويملكون الخبرة عكسنا، إلى جانب شراستهم البدنية وإندفاعهم الهجومي، وهذا يجعل الضغط بأكمله على الخصم، ويمنحنا أفضلية نفسية ستخدم مصلحتنا وستحررنا، شريطة تفادي الأخطاء والتهور دفاعيا وهجوميا."
وتابع: "اللاعبون يتمتعون بمعنويات عالية ويثقون بقدرتهم على خلق المفاجأة والفوز الذي سيفتح لنا أبواب العبور، أنا متفائل ولو حالفنا الحظ وتعاملنا مع اللقاء ضد السينغاليين بذكاء سنخطف النقاط."