ترقب كبير يسود هذه الدورة التي قد تحسم الصاعد الأول إلى القسم الأول، وهو المتصدر نهضة الزمامرة الذي سيرحل لمواجهة الاتحاد القاسمي، على أن المنافسة ستشتعل على مستوى المطاردين، بين رجاء بني ملال الذي يستقبل شباب خنيفرة، والمغرب الفاسي الذي يرحل لمواجهة أولمبيك الدشيرة، فيما سيصطدم شباب المسيرة الجريح بالوداد الفاسي.
الإتحاد القاسمي ـ نهضة الزمامرة
هي مباراة تاريخية بالنسبة لنهضة الزمامرة الذي يتصدر الترتيب بـ 51 نقطة، حيث أمامه فرصة مهمة من أجل حسم البطاقة الأولى للصعود للدرجة الأولى، ذلك أن الفوز سينقله مباشرة لقسم الأضواء، بالمقابل يحتل الاتحاد القاسمي المركز 14 بـ 31، والأكيد أن ليس من مصلحته الخسارة، خاصة أنه ما زال لم يضمن بقاءه، الشيء الذي يجعل المواجهة قوية بين الفريقين.
رجاء بني ملال ـ شباب خنيفرة
يتمسك رجاء بني ملال بالمركز الثاني برصيد 47 نقطة، ويسعى للحفاظ عليه، خاصة أنه مركز يؤدي للصعود، وهو ما يدفعه لرفع شعار الانتصار على ملعبه وأمام جمهوره، عندما يستقبل شباب خنيفرة التاسع بـ 34 نقطة الذي ضمن بقاءه، والأكيد أن لعبه دون ضغط قد يجعل مهمة الملاليين صعبة، بحكم أنهم المعنيون بنقاط المباراة، علما أن فريق عين أسردون سجل نتائج إيجابية في الدورات الأخيرة وأكد جاهزيته المطلقة لهذا الإختبار.
الوداد الفاسي ـ شباب المسيرة 
يلعب شباب المسيرة آخر أوراقه حيث يحتل المركز قبل الأخير بـ 27 نقطة، ويبقى مهددا بالنزول أكثر من أي وقت مضى، وسيكون مطالبا بالفوز ولا شيء غير الفوز للحفاظ على حظوظ بقائه، غير أن هذه المهمة لن تكون سهلة، خاصة أن منافسه الوداد الفاسي العاشر بـ 32 نقطة لن يكون من مصلحته الخسارة في المواجهة، ذلك أن الفوز سيبعده عن متاهة الدخول في حسابات في الدورة الأخيرة.
أولمبيك الدشيرة ـ المغرب الفاسي 
هي قمة الدورة بامتياز بين فريقين ينافسان على الصعود، ولن يكون من مصلحتهما تسجيل غير الفوز للبقاء في السباق، ويحتل المغرب الفاسي المركز الثالث بـ 46، فيما يحتل أولمبيك الدشيرة المركز الخلمس بـ 44 نقطة، وما زال يتشبث بالصعود، ولو أن الفريق الفاسي هو أكثر حظوظ من خصمه اعتبارا لمركزه، لذلك سيضع كل أسلحته من أجل العودة بالنقاط الثلاث، رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق سوسي يتواجد في أفضل حالاته.
الشباب السالمي ـ جمعية سلا
هي مباراة من أجل حسم البقاء بين فريقين يسعيان لتسجيل نتيجة إيجابية، الشباب السالمي يحتل المركز 12 بـ 32 نقطة، وهو نفس الرصيد الذي يملكه الفريق السلاوي، ولن يكون من مصلحة الفريقين معا الخسارة في هذه المواجهة، ذلك أن الفريق المنتصر سيحسم بقاءه رسميا دون انتظار باقي النتائج، علما أن التعادل قد يحسم بقاءهما أو حتى خسارة أحدهما، أي في حالة هزيمة أو تعادل شباب المسيرة في مباراته أمام الوداد الفاسي.
شباب بنكرير ـ النادي القنيطري
أبقت الخسارة الأخيرة لشباب بنكرير في المركز 13 بـ 31 نقطة، وما زال لم يحسم بقاءه بصفة رسمية، التعادل سيضمن له البقاء رسميا ودون انتظار نتيجة شباب المسيرة، على أن خسارة أو تعادل الفريق الصحراوي أيضا قد تحقق هدفه، غير أن النادي القنيطري من جانبه لن يرضى بغير الإنتصار وهو الذي يحتل المركز الخامس بـ 44 نقطة، وما زال ينافس على الصعود، إذ يدرك أن أي نتيجة غير الانتصار، ستخرجه من السباق.
اتحاد الخميسات ـ شباب قصبة تادلة
هي مباراة شكلية بين الفريقين، حيث يحتل اتحاد الخميسات المركز الثامن بـ 34 وضمن بقاءه في الدرجة الثانية، بعد النتائج الإيجابية التي سجلها في الدورات الأخيرة والتي استفاد منها كثيرا، فيما خكم شباب قصبة تادلة على نفسه بالنزول للهواة في الدورة الماضية، بعد خسارته على ملعبه أمام أولمبيك الدشيرة بثلاثية نظيفة، ويحتل المركز الأخير بـ 21 نقطة.
وإلى جانب هذه المباراة، فإن الراسينغ يستقبل وداد تمارة أيضا في مواجهة دون تأثير، إذ سيكون هدفهما هو تحسين ترتيبهما، ويحتل الفريق البيضاوي المركز الثامن بـ 36 نقطة، ووداد تمارة سادسا بأربعين نقطة.