اليوم وقد حسمنا كما كان متوقعا منذ اعلان اعتراض الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على اللاعب الكونغولي ارسين زولا،وضمان الاستمرار في التصفيات بالقلم لمواجهة مالي،فانه يجدر لما أن نتساءل إن كان بامكاننا كسب هذا الاعتراض والملف ضد اوماري الرجل الكونغولي القوي داخل الكاف على عهد عيسى حياتو والذي استمر مع المكتب الحالي لأحمد أحمد؟؟
هو مجرد تساؤل بريئ بطبيعة الحال والاجابة معروفة سلفا،وتوضيحها الغاية منه استحضار عديد الملفات التي ضاعت على الكرة المغربية في العهد السابق بسبب ضعف التمثيلية داخل الجهاز وعدم تواجد صوت يدافع عن ويعيد لنا حقوقنا.
الآن الأمر تغير والقنوات المصرية أكدت أن هذا الانتصار ما هو إلا إشارة على أنه  اصبح المغرب درع يحميه داخل جهاز الكاف.. 
تقبله أكد الاعلام المصري ان المغرب هو صاروخ أفريقيا تلحديدغ،وهو ما يبرر ملاحقتهم لأحمد في حوارات خاصة متسائلين ان كان المقر سيغادر القاهرة صوب مراكش كم يتم الترويج له.