بعد مستجد حكم الكاف لصالح المغرب بإعلان استمرار المنتخب الأوليمبي في التواجد بالتصفيات وإقصاء الكونغو على خلفية إشراك اللاعب أرسين زولا٬صاحب الجوازين بسنيين مختلفين تواترت أخبار عن تعيين جمال السلامي وهو من سيكون فعلا في منصب مدرب الأولمبيين لمباراة مالي المقبلة.
إلا أن المستجد كما بلغنا من مصدر موثوق هو أن مارك فوت ما إن علم بالخبر حتى تحرك في الكواليس كي يعود لمنصبه وعلمنا أيضا أنه يحاول الإتصال بفوزي لقجع وناصر لاركيط في هذا الموضوع.
السبب هو أن مارك فوت يستند للعقد الذي هو شريعة المتعاقدين وفيه أنه سيقال في حال الإقصاء٬ وطالما أنه لم يقص بحكم الكاف فإنه يرغب في البقاء.
وكشف مارك فوت لمصدرنا أنه لن يتنازل عن حقه ومستغرب لطريقة وقف نشاطه بل أضاف أنه هو من أخبر لاركيط بقصة اللاعب زولا والسن المزور.
فهل يلجأ مارك فوت للفيفا مستندا على هذا البند؟ أم أنه يلعن الشيطان ويرحل بعدما استنفذ حضوره وكشف قبل حكم الكاف أنه محدود جدا ولا إضافة سيقدمها لهذا المنتخب ويكفيه ما ربحه خلال الفترة التي اشتغل فيها بلا رهانات لا ضغط  هم يحزنون؟
لنا متابعة لهذه القصة بكامل فصولها وتفاصيلها ترقبوا المزيد في المنتخب الورقية.