ورط الهولندي مارك فوت زميله المدير التقني الوطني ناصر لاركيط، الذي كان المسؤول الأول عن قدومه للمغرب من أجل تدريب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، قبل أن تتم ترقيته لتدريب المنتخب الأولمبي، رغم إخفاقه الأول في تأهيل الأشبال لنهائيات كأس إفريقيا.
وغضب لاركيط كثيرا بعدما أعرب فوت عن رغبته في العودة لتدريب المنتخب الأولمبي، رغم أنه فشل في الهدف الذي تم الإبقاء عليه من أجله،في ظل الإنتقادات التي طوقت عنق المدير التقني المسؤول الأول عن الإخفاقات التي تعرضت لها المنتخبات الوطنية في الأونة الأخيرة.
ويهدد فوت باللجوء إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا"، وكذا محكمة التحكيم الرياضي، من أجل إنصافه بداعي أن الجامعة تخلت عنه، رغم أن المنتخب الاولمبي سيواصل مسيرته في تصفيات أولمبياد طوكيو 202، عقب فوزه بالقلم على حساب الكونغو الديموقراطية.