يشهد الدوري البرازيلي لكرة القدم في الموسم الجديد غزواً أجنبياً كبيراً للمحترفين الأجانب، في الوقت الذي تعد فيه الأندية البرازيلية مصدراً رئيساً للمواهب التي تجوب البطولات العالمية.
ومع انطلاق منافسات البطولة أمس بمشاركة 20 فريقاً، كشفت صحيفة "فوليا دي ساو باولو" البرازيلية عن وجود 68 لاعباً أجنبياً ينتشرون في 18 فريقاً الموسم الجاري. فيما برز الأرجنتيني خورخي سامباولي المدرب السابق لمنتخبي تشيلي والأرجنتين مدرباً أجنبياً وحيداً في الدوري حيث يقود نادي سانتوس. وأوضحت الصحيفة أن سانطوس هو الأكثر استحواذاً على الأجانب، بثمانية لاعبين مقابل سبعة في كل من كورينثيانز وإنترناسيونال. وفي المقابل، تخلو صفوف فريقين هما باهيا وسييارا من أي لاعبين أجانب. 
وأشارت الصحيفة إلى أن معظم هؤلاء الأجانب ليسوا مرشحين لترك بصمة كبيرة في ظل تمتعهم بمستويات متوسطة.