راجت على نطاق واسع في موقع التواصل الإجتماعي معطيات عن الإطار ناصر لاركيط الذي أعلنت الجامعة إنهاء مهامه على رأس الإدارة التقنية الوطنية، قيل أنها خلاصات تقرير مكتب الخبرة والتقييم البلجيكي.
وقالت تلك التسريبات أن "مكتب الدراسات قال جازما بأن السيد ناصر لارغيط الذي أنهت جامعة كرة القدم مهامه، لم يكن يتوفر على بروفايل مدير تقني وطني، وأنه لم يكن الرجل المناسب في المكان المناسب"..
ووصفت التسريبات بأن "خلاصات تقرير مكتب الخبرة جاءت صادمة جدا، فهي لم تكتف بالإشارة إلى عدم تحقيق لارغيط للنتائج، بل إنها كشفت أنه لا يتوفر على مؤهلات شغل هذا المنصب"..
وواصلت التقارير المنشورة على نطاق واسع بالقول أن "الخطير في الأمر، أن لارغيط طيلة مدة اشتغاله في الجامعة حصل على 3 ملايير سنتيم عبارة عن رواتب شهرية، بما أن راتبه الشهري كان يصل إلى 50 مليون سنتيم.
وإذا اضفنا إلى ذلك انه كان يحصل أيضا على منح تأهل المنتخبات بالأضافة إلى امتيازات أخرى، فإن لارغيط "لهف" لوحده ما يقارب الثلاثة ملايير و500 مليون سنتيم".
يذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وهي تبلغ بإنهائها لمهام ناصر لارغيط على رأس الإدارة التقنية الوطنية، لم تشر من قريب أو بعيد لخلاصات مكتب الدراسات الدولي الذي افتحص عمل الإدارة التقنية الوطنية على مدى خمس سنوات.