لا نملك إلا أن نشفق لحال اللاعبين المغربيين حميد احداد وخاصة خالد بوطيب اللذان تابعا  بدهشة بالغة وصلة غريبة لرئيس غريبة اسمه مرتضى منصور، وهو يزج باسمهما معا ويقحمهما من حيث لا يرغبان في جنونه وخروجه عن النص وتطاوله الذي بناه على افتراضات وليس وقائع بلغت حدا غير مسبوق من التهديد المباشر والصريح لنهضة بركان لاعبين وجماهير في لقاء العودة  بين الناديين في نهائي الكونفدراليه..
منصور بنى أحكامه وتهديداته على معطيات ليس واثقا منها تهم مبكى الصفاقسي ولاعبيه على عكس الواقع الذي يقول بحقيقة مناقضة تماما لما ادعوه من خلال اشكال البلطجة التي لجأوا إليها في ملعب بركان..
وكأنه تحول لمفتي يصدر أحكامه العين بالعين والسن بالسنه ويتوعد بالقصاص..
على منصور أن يدلنا  على ناد واحد من افريقيا زار المغرب وبركان وتعرض جمهوره للإهانة
عليه أن يستحضر لنا تاريخ زيارات فرق مصر في نهايات حارقة  وان كان واحد منهم لقي معاملة سيئة هنا بيننا..
مختصر القول كان الله في عون بوطيب وأحداد في حضرة هذا المنصور.