قال عبد الرحمان الشكري رئيس الجمعية السلاوية لكرة القدم بأنه قدم فعلا إستقالته من  رئاسة الفريق بعد سنوات من الإرتباط الروحي والوجداني بهذا الفريق العريق، مبرزا بأنه غلب المصلحة العليا للجمعية السلاوية على أن يستمر في التسيير مؤكدا بأن بقاءه على رأس الجمعية سيكون سببا في حرمانها من من الدعم المادي الذي يقدمه مجلس المدينة والذي يقدر ب 300 مليون سنتيم لكونه يوجد في حالة تنافي فهو رئيس للجمعية السلاوية وفي نفس الوقت نائبا لعمدة مدينة سلا والقانون الجديد 30- 09 يعارض هذا الأمر بالإضافة إلى حالة المرض التي يمر منها شافاه الله.
يقول الحاج عبد الرحمان شكري في تصريح خاص بجريدة " المنتخب" الإلكترونية :" فعلا قدمت إستقالتي من رئاسة الجمعية السلاوية، والتي جاءت بناءا على معطيات واقعية إحتراما للتاريخ الذي ربطني بالفريق لمدة قاربت الأربعين  سنة ثم لمصلحة فريقنا الذي سيحرم من دعم مجلس المدينة والذي يقدر ب 300 مليون سنتيم لكوني أوجد في حالة تنافي مع القانون الجديد 30-09، كرئيس للجمعية السلاوية ونائب لعمدة مدينة سلا، ولا أريد في هذا الصدد أن أحرم الفريق الذي ضحيت من أجله من هذا الدعم وحتى لا يكتب عني التاريخ بأنني حرمته من دعم عمومي لمجرد أنني تشبتت بالرئاسة، بالإضافة إلى الحالة المرضية التي أمر منها، بحيث لم تعد لي القدرة على التسيير، وعلى هذا الأساس سأواصل العلاج خارج أرض الوطن لمدة طويلة من شأنها أن تؤثر على التسيير اليومي للفريق، لذلك فضلت الإستقالة خدمة للمصلحة العليا لفريقنا الذي ظل يشكل جزءا من حياتي".
وتقرر أن تتشكل لجنة من أعضاء المنخرطين الذين يوجدون في وضعية قانونية في إجتماع يعقد يوم 25 ماي الجاري والتي سيعهد لها مواكبة التسيير اليومي للجمعية السلاوية إلى غاية إنعقاد الجمع العام العادي حسب ما ينص عليه القانون والذي سيشهد إنتخاب رئيس جديد باللائحة في شهر يوليوز القادم.
وكانت فصائل من أنصار الجمعية السلاوية قد نظمت بعض الوقفات الإحتجاجية للمطالبة برحيل المكتب المسير بسبب الوضع الذي أصبح عليه الفريق من ناحية النتائج ما تسبب في توثر العلاقة بين الطرفين، ولتنتهي مرحلة الحاج شكري في إنتظار مرحلة جديدة بمكتب مسير جديد.