كلما تواجد ناديان مغربيان في محطتي النهائي بعصبة الأبطال والكونفدرالية إلا ويكون إسم الوداد حاضرا، لكن سوء الحظ يلازمه فيتوج الطرف الثاني ويخرج هو خالي الوفاض وهو ما لا نتمناه هذه المرة.
المرة الأولى عمرها 20 سنة في مواجهة مغربية تونسية خالصة، إذ واجه الوداد نجم الساحل في كأس "الكاف" والرجاء تقابل مع الترجي التونسي في عصبة الأبطال.
فشل الوداد في الدفاع على مكسب الذهاب في مركب العربي الزاولي بـ 2ـ1 ليخسر الإياب في سوسة بهدف نظيف، وتوج الرجاء في المنزه بالعصبة التي مكنته من التواجد في مونديال الأندية بالبرازيل.
الحدث الثاني كان سنة 2011، ومرة أخرى فريق تونسي يقف في طريق الوداد وهو الترجي في نهائي عصبة الأبطال، فخسر الوداد في رادس بهدف بعدما تعادل في الدار البيضاء، في حين توج "الماص" أمام الإفريقي التونسي في الكونفدرالية.
الثالثة التي نريدها ثابتة للقلعة الحمراء بلقب العصبة هي حين يعيد حواره مع الترجي في نهائي العصبة ويتواجه نهضة بركان مع الزمالك بعدما كاد النجم يحضر في المشهد من جديد لولا صمود رجال مرتضى منصور في سوسة.