شهد المعسكر التدريبي الذي خاضه الحكام الأفارقة بمدينة سلا، إستعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، التي تنطلق في الفترة مابين 21 يونيو لغاية 19 يوليوز المقبل،بعض الأحداث المثيرة، وفي مقدمتهما عدم الرفع من عدد الحكام القادرين على التعامل مع تقنية" ڤار"،التي ستكون حاضرة في نهائيات " الكان"إنطلاقا من دور ربع النهاية،إلى أكثر من 6 حكام، يتقدمهم الغامبي بكاري غاساما، والمصري جهاد جريشة والتونسي هيثم قيراط ،وكذا الكاميروني أليوم أليوم،بالإضافة إلى الإثيوبي باملاك تيسيما،الذين نجحوا في مختلف الإختبارات ورصدوا كل الأخطاء، بالنظر للتجربة الكبيرة التي راكموها في مختلف المنافسات التي سبق لهم الحضور فيها، أبرزها نهائيات كأس العالم بروسيا 2018، حيث سبق لهم الإستفادة من دورات تكوينية تحت إشراف الإتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا"،مقابل ذلك إحتاج باقي الحكام لمحاضرات إضافية وتكوين مكثف لتجنب العديد من الأخطاء التي يرتكبونها، بحسب ما أكده ل" المنتخب"مصدر حضر الدورة التكوينية التي خضع له قضاة الملاعب الذين إختارتهم الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، لإدارة مباريات أبرز منافسة قارية.
إلى ذلك علمت " المنتخب"، بأن الجدل دار في المعسكر التدريبي للحكام الأفارقة،بعد التسريبات التي راجت عن ترشيح ثلاثة حكام، لإدارة المباراة النهائية، ناهيك عن معاملة الحكم المساعد الملغاشي ليونيل أندريامانتينا ،إبن رئيس لجنة التحكيم في مدغشقر باسكال، بشكل خاص، حيث تم ترشيحه ليشتغل مع الحكام صف أول، الذين سيتم تعيينهم من قبل لجنة الحكام بالكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، لقيادة أبرز المباريات، لتتجه بذلك إنتقادات الحكام لرئيس اللجنة المصري عصام عبد الفتاح الذي أشرف على الدورة التكوينية التي خضع لها الحكام،والتي شهدت أيضا محاباة حكم الساحة المصري أمين محمد عمر رغم الأداء الضعيف الذي أظهره خلال المعسكر التدريبي، مايؤكد أن الأنظار كلها ستتجه لأصحاب الصافرة خلال كأس إفريقيا المقبلة، للوقوف على الصورة التي سيظهرون عليها أمام أنظار العالم بأسره.