هنا تتحدد معالم النزول أو السد أو التشبث بالأمل المتبقي بالدرجة الفرنسية الثانية  لدى فريق كون بمعية الدولي فيصل فجر. ويبدو هذا اللقاء على صفيح ساخن سيمهد أصلا لوضع فجر في موضع السد مؤقتا قياسا مع حاجة ليون لحسم موقعه في المركز الثالث المؤدي إلى إقصائيات عصبة أبطال أوروبا ، وفيما لو فاز ليون ، سيضطر فجر وفريقه لإنتظار تبعات مباراة موناكو وأميان كمهددين أيضا بالنزول أو السد . أما والحال إذا أحدث نادي كون المفاجأة الانتصارية أو التعادل سيناقش الدورة الاخيرة بآمال أخرى للخروج من النفق مع أنه موقف صعب للغاية . ولذلك ينتظر فجر مباراة هلامية بليون على الأقل بتعادل غالي في وقت تتستعد مكونات نادي كون للقتالية الأخيرة.