عندما وضع النصراويون أيديهم على قلوبهم خوفا على اللقب، وقد سجل الباطن هدف التعادل في اللقاء الحاسم برسم الدورة الأخيرة من منافسات الدوري السعودي، كان من الضروري أن يتحرك "الجلاد".. لم ينتظر طويلا ولم يدع جماهير النصر تقلق طويلا.. كرة مرفوعة على المقاس داخل منطقة العمليات، حمد الله في الانتظار، احتضنها بصدره وتركها تهبط بسلام، تم سددها مرعبة كطلق ناري، ثم ركض فرحا.. فقد تيقن أن قدفته اليمينية فجرت الشباك على نحو ما حدث مع كل أهدافه السابقة.

فرح عارم، وغليان غير مسبوق في المدرجات وعلى أرضية الملعب، كان المنظر رهيبا بعد نهاية المباراة وتتويج النصر.. فانهار الجلاد وانهمرت الدموع بغزارة، ما الذي حدث؟ إنها بالتأكيد الفرحة التي يصعب وصفها أو تفسيرها!!