يتجه المدير التنفيذي لميلان الإيطالي، الجنوب إفريقي إيفان غازيديس، الى إجراء تغييرات بالجملة في النادي اللومباردي سيكون ضحيتها الأولى المدرب جينارو غاتوزو الذي سيعلن الأربعاء عن استقالته من منصبه، وذلك بحسب وسائل الإعلام المحلية.

ورغم أنه ما زال مرتبطا بعقد لعامين آخرين، اجتمع غاتوزو مساء الإثنين بغازيديس الذي عين في الأول من دجنبر الماضي من قبل المالك الجديد للنادي صندوق أليوت الأميركي للاستثمارات، وتوصلا الى اتفاق ودي بالانفصال.

وذكرت وسائل الاعلام المحلية، بينها موقع "فوتبول إيطاليا"، أن غاتوزو سيتخلى عن 90 بالمئة من المستحقات المتبقية له من عقده من أجل مساعدة النادي الذي يعاني ماديا، ما سيدفعه أيضا الى الافتراق عن مديره الرياضي لاعبه السابق البرازيلي ليوناردو، على أن يلحق بهما أيضا أسطورته باولو مالديني الذي استلم في صيف 2018 منصب مدير التطوير الرياضي الاستراتيجي.

واعتبرت وسائل إعلام محلية، بينها وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" وشبكة "سكاي"، أن الهدف من هذه التغييرات التقنية والإدارية في النادي تقليص حجم الانفاق لتحقيق متطلبات قاعدة اللعب المالي النظيف، لاسيما بعد فشل الفريق في الحصول على مركز مؤهل الى عصبة أبطال أوروبا الموسم المقبل بحلوله خامسا في البطولة المحلية.

وأشارت وسائل الإعلام الى أن ميلان قد يقر بالتهمة الموجهة إليه بمخالفة قاعدة اللعب المالي النظيف، والابتعاد عن المشاركة القارية الموسم المقبل (في اوروبا ليغ) والتركيز على عامل الشباب في الفريق من أجل محاولة النهوض من الكبوة.

وطرحت ثلاثة أسماء لخلافة غاتوزو في المنصب الذي استلمه في نونبر 2017، مدرب لاتسيو الحالي سيموني إينزاغي، مدرب سمبدوريا ماركو جامباولو والمدرب البرتغالي لموناكو ليوناردو جارديم.