لم يسلم فوزي البنزرتي من الهجوم عليه من أبناء جلدته ووطنه وهم يحاولون الإعتداء عليه في لحظة من لحظات توقف المباراة الفضيحة عندما طالب هو الاخر بضرورة إستعمال تقنية " الڤار" لمشاهدة إن كان هدف وليد الكرتي شرعيا أم لا.
والأخطر في الأمر أن كل التوانسة الذين كانوا في المنصة الشرفية اكتسحوا الملعب للضغط على الحكم لمواصلة قيادته للمباراة وهذا حصل في حضرة رئيس "الكاف" أحمد أحمد المسؤول عن هذه المهازل بوصفه المُشرف الأوّل على تسيير الكونفدرالية.
وبالتوازي مع فضيحة "الڤار" شوهد فوزي البنزرتي مدرب الوداد البيضاوي وهو في مواجهة لوبي الفساد الكروي بل حاول مسؤول بالترجي التونسي وليد العارم الإعتداء عليه، إلا أن الصحافة التونسية زاغت عن جادة الصواب وقالت إن البنزرتي إستغلها فرصة لتَصفية الحسابات القديمة بين الطرفين على خلفية إقصاء فوزي من المنتخب التونسي.
كما عاتبت صحف أخرة فوزي البنزرتي لكونه تونسي وأن الفضيحة وقعت في تونس.
البنزرتي مدرب محترف وكيفما كان الحال فقد دافع عن مصالح فريقه الذي يتقاضى منه مستحقاته المادية.