إلى الآن لم يتم احتواء الأزمة التي خلفها انسحاب عبد الرزاق حمد الله من معسكر الفريق الوطني على بعد أيام من انطلاق نهائيات النسخة 32 لكأس إفريقيا للأمم، فبينما أشارت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في قرارها إلى أن انسحاب حمد الله سببه إصابة اللاعب، فإن هذا الأخير لم يحضر للكشف عليه بالرنين المغناطيسي لتحضير ملف طبي خاص به يتم إيفاده للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لاعتماده وبالتالي السماح للجامعة باستبدال حمد الله بلاعب آخر من اللاعبين الموضوعين في اللائحة الإحتياطية.
وفي حال ما إذا لم يتمكن طبيب الفريق الوطني، الدكتور عبد الرزاق هيفتي من تجهيز تقرير طبي بشأن إصابة حمد الله، فإنه لن يكون بمقدور هيرفي رونار تعويضه بأي لاعب آخر، ما سيفرض على الفريق الوطني التوجه لمصر للمشاركة في كأس أفريقيا للأمم ب22 لاعبا وليس 23 لاعب