المهدي بنعطية : عاد لمستواه
كان مطالبا باستعادة مستواه، عطفا على المستوى المتواضع الذي قدمه في المبارتين الوديتين، حيث استعاد مستواه المعهود في المباراة وكان أكثر تركيز وتفادي للأخطاء، وكانت كل تدخلاته ناجحة، ونجح في النزالات الثنائية، كما ساند الهجوم في الضربات الثابتة، وكان أداؤه جيدا مثلما كان مطلوبا منه.

غانم سايس: قدم المطلوب
لعب إلى جانب بنعطية، وكالعادة لعب بقتاليته المعهود وواقعيته، هو الآخر كان في المستوى، ولعب بتركيز كبير ورد الكثير من الكرات، ارتكب خطأ واحدا في الشوط لأول، غير ذلك فقد كان حضوره مقبولا، ولو أن مهمة الوسط الدفاعي لم تكن صعبة  أمام غياب الهجمات الناميبية، وعدم تهديده كثير مرمى الحارس بونو.

يوسف أيت بناصر: السقاء الجديد
لعب في الوسط الدفاعي، وراهن عليه رونار ليلعب دور السقاء، وكان أداؤه واقعيا اعتمد على مبدأ السلاسة والسهولة في لعبه، كان حاضرا في الوسط، ولمس بدوره العديد من الكرات، وتصدى أيضا لمحاولات المنتخب الناميبي في الوسط، وكان منتظما على المستوى التكتيكي بأداء مقبول، قبل أن يغيره رونار في الدقيقة 70.

المهدي بوربيعة: في انتظار المزيد
ظهر عليه نوع من الارتباك، وهو أمر طبيعي اعتبارا لقلة تجربته الدولية، وظهر ذلك من خلال بعض التمريرات الخاطئة، كما غاب في بعض الفترات من المباراة، غير ذلك فقد قام بتمريرات جيدة، وشارك في بعض الهجمات، قبل أن يغيره رونار في الدقيقة 57.

حكيم زياش: دائما في الموعد
المنتخب : عبداللطيف أبجاو
كما كان منتظرا ظهر زياش بمستوى جيد، وكان مميزا في أدائه، وأكثر اللاعبين الذين هدوا مرمى الخصم الناميبي، قام بكل شيء في المباراة، سواء على مستوى البحث عن الحلول لزملائه، خاصة تمريراته الذكية أو من خلال التهديد، إذ سدد في العديد من المحاولات ولم يكن محظوظا، زياش كان من نجوم المباراة.

نورالين المرابط: وفيَ لعادته
قام بمجهود كبير، خاصة في الشوط الثاني، حيث فقد للفعالية واندفاعه المعهود في الشوط الأول، لكنه كان سخيا في عطائه وأسلوب لعبه، قام بتمريرات جيدة، وكان وراء مجموعة من الهجمات الخطيرة، لعب تارة في اليمين وتارة في اليسار، لم يكن أيضا محظوظا في بعض لمحاولات، بحضور جيد.

يوسف النصيري: كان بحاجة للإمدادات
المنتخب : عبداللطيف أبجاو
لعب كقلب هجوم، تحرك كثيرا كالعادة، وعذب بذلك الدفاع الناميبي، كان يضطر في الكثير من المحاولات للهروب من رقابة المدافعين، لم تتح له الكثير من الفرص الحقيقية للتسجيل، بسبب التكتل الدفاع الناميبي، والصعوبة التي وجدها لاعبو الوسط والأطراف من أجل التمرير، اضطر رونار تغييره قبل نهاية المباراة ب عشر دقائق.