اصل المشكلة قبل السفر صوب مصر كانت ضربة جزاء التي تحصل عليها الفريق الوطني امام غامبيا ،ورفض فيصل فجر الترخيص والسماح لعبد الرزاق حمد الله بتسديدها وبقية القصة معروفة..
ضاعت الضربة ومعها تفجر المشكل الذي انتهى لمغادرة ابن اسفي المعسكر وتكهربت الأجواء..
نفس سرية الجزاء تحصل عليها الفريق الوطني امام بنين و في نفس الدقيقة و هي الدقيقة الأخيرة.
هذه المرة لم يتعارك لاعبان للتنفيذ،نفذها زياش واضاع معها تاهلا كان سيسعد كل المغاربة في اخر دقيقة و انقلبت الأمور ليقصى الأسود بركلات الترجيح.
لذلك بدت ضربة الجزاء هته بين مراكش و القاهرة و كأنها  كلمة السر في هذه الفضيحة و الخروج  المهين.