خلف إقصاء الفريق الوطني المغربي من دور ثمن النهائي كأس إفريقيا بمصر أمام «السناجب» بنين بالضربات الترجيحية إستياءا داخل الأوساط الرياضية بما فيهم مجموعة من اللاعبين الدوليين السطاتيين وفي مقدمتهم الدولي السابق خالد رغيب صاحب هدف التأهيل لمونديال فرنسا 1998 الذي صرح لجريدة «المنتخب» في إتصال هاتفي بأن العناصر الوطنية إستصغرت منتخب بنين بحكم المسار المتواضع في المشاركات السابقة وكذلك المواجهات المباشرة مع الفريق الوطني، وأضاف رغيب بأن اللاعبين لم يدخلوا في أجواء المباراة في ظل تراجع كلي لمنتخب بنين وبأن المدرب الوطني هيرفي رونار لم يتفاعل مع مجريات المباراة بالقراءة التقنية اللازمة سواء بتغيير المراكز بين اللاعبين (أمرابط، النصيري، بلهندة) أو تغيير خطة اللعب ودفع الخصم لإرتكاب الأخطاء وعدم الإعتماد على التمريرات الطويلة، وعبر خالد رغيب عن إعجابه بالحارس الإحتاطي لمنتخب بنين الذي عوض الحارس الرسمي معتبرا أنه الأفضل في التركيبة البشرية لمنتخب البنين، وعبر رغيب عن إستغرابه للتغييرات التي أقدم عليها هيرفي رونار والتي همت خطي الدفاع ووسط الميدان وبأن الجميع بشعر بخيبة أمل كبيرة بعد الإقصاء المر وبضياع جيل من اللاعبين الموهوبين رغم توفير كل المتطلبات المادية والمعنوية.