خلاف لتصريح فوزي لقجع الذي تملك المنتخب نسخة منه والذي أكد من خلاله أن الانفصال مع رونار يستوجب أداء ما لا يقل عن 3 ملايير وهي قيمة المستحقات التي تهم الرواتب الشهرية المتبقية في العقد الموقع مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فان طلاق الأخيرة مع الثعلب الفرنسي لم يكلف الأخير ولا درهم واحد طالما أنه هو من استقال وكان ينبغي عليه الالتزام بما تعهد به في عقده.
رونار كشف ومتوفر على ما يثبت ذلك أن الانفصال تم وديا ودون أن تترتب عنه آثار مادية وأن الإعلان تأخر لما بعد الكان بسبب الوازع الأخلاقي كونه غير مقبول أن يعلن استقالته والتظاهرة التي جاء من اجلها ما تزال متواصلة والتي هي الكان.
كما انه يعتبر نفسه على ذمة المنتخب لغاية نهائى الكان لأنه لا يرغب في استفزاز مشاعر الجماهير المغربية التي راهنت عليه للتتويج بها فاستقال وهي مستمرة.
عديدة هي الأسئلة التي تحتاج لاجوبة من لقجع في اليوم الدراسي بالمعمورة.