عقد الكوكب المراكشي ندوة صحفية للإعلان عن الطاقم التقني للكوكب المراكشي، المتكون من هشام الإدريسي مدربا بمساعدة عبد العزيز الزبدي مدربا مساعدا، وأحمد فونكة مدربا للحراس وعبد اللطيف بوموكاي معدا بدنيا، تم تعيين سعيد رزكي مديرا مكلفا بمركز التكوين.
وأكد الإدريسي أنه لابد من حماية المدرب، حيث إن إدارة الفريق والنتائج دائما تمثل دعما للنادي، في انتظار فتح ملعب الحارثي الذي ترفض سلطات المدينة الترخيص للكوكب بالاستقبال به.
رزكي مدير مركز التكوين: الإستمرارية وحدها ضمان لمستقبل النادي
أكد هشام سعيد رزكي المدير التقني والمسؤول عن التكوين بالكوكب المراكشي أنه سيتم وضع برنامج عمل، على أساسه سيشرع الفريق في تطبيقه لتكون له امتدادات في المستقبل ولمدة طويلة وفق أسس مضبوطة، وهي تشريع سياسة رياضية قصد تحقيق الإستمرارية، فيما الشراكات التي سيتم القيام بها من خلال إلتحاق العديد من عناصر الفريق المراكشي بالبطولات الخليجية أنه لا وجود لعائق على مستوى المستوى التقني أو المادي، مشيرا إلى أن تشخيص واقع التكوين بناء على نتائج الفئات التقنية، فالتدبير والشق التقني وحدة متكاملة من خلال التنسيق بين المدير الرياضي ومدرب الفريق الأول، على أمل توفير الإمكانات وشروط العمل لإنجاح البرنامج مع وجود «لوجيستيك» كدافع لتحقيق الأهداف.
وأضاف مدير مركز التكوين أن تكوين لاعبين تكوينا مستمرا ومندمجا، وفق منظومة واضحة على مستوى التمارين والإعدادات التقنية والبدنية والذهنية، إلى جانب عقد شراكات وتبادل خبرات مع مجموعة الأندية خارج الوطن.
الإدريسي: حان الوقت للإعتماد على أبناء النادي
من جهته، أوضح هشام الإدريسي أن مدة عقده تبلغ ثلاث سنوات وأنه سيعمل على تكوين فريق متجانس وتنافسي دون الحديث عن الصعود، لكن تحقيق هذا الهدف سيختزل الوقت، غير أنه لا يبيع الوهم في غياب ضمانات للصعود التي يحصل بالتدرج، مستدلا بما حصل لرجاء بني ملال مع المدرب فلاح الذي صعد للقسم الأول بدون إمكانات مادية ولا بشرية.
وأضاف الإدريسي أن الترسانة البشرية للكوكب لا تسمح بالصعود، بل بإعادة بناء النادي من القاعدة، وذلك باستثمار لاعبي الفريق من فئة الأمل، ولا يمكن في هذا الصدد اعتماد سياسة جلب لاعبين في ظل شحّ سوق اللاعبين، لكن على الإدارة أن توفر للاعبين مستحقاتهم في حينها ودورها تحفيز اللاعبين وهو المقابل الذي يساعد على العطاء، وفي هذا الصدد لا يمكن انتداب لاعب يبلغ 34 سنة ويرفض الجلوس على كرسي البدلاء، وبالتالي خلق صراع داخل الفريق هو في غنى عنه، حيث سيتم تسطير برنامج واقعي على أمل أن يكون للحظ نصيب في مساعدة الفريق على مستوى النتائج، لذلك فالصعود لا يأتي من المدرب وحده، بل هو عمل جماعي لمكونات النادي، لأن الكوكب مكانها بجانب الكبار.
وأكد مدرب الكوكب أنه بات من الضروري أن يعطي الجميع بسخاء للعودة بالفريق لمكانته الأصلية، وفي ظل وجود فريق الأمل ولاعبي فريق الشبان، حيث تم دراسة إمكانات الفريق المادية والبشرية وتكييفها مع سياقات البطولة لتحقيق الأهداف المسطرة، بحيث أن البيت الكوكبي متشظّ ويحتاج إلى ترميم، بحيث ستكون الأولوية لأبناء النادي لأنهم سيمثلون قاطرته، مشيرا إلى أنه لا يتخوف من الآثار السيكولوجية العامة للفريق، في الوقت الذي ينبغي تظافر جميع الجهود ودور المدرب في هذا الصدد لا يتجاوز 20 في المائة.
وطالب الإدريسي بانتداب ثلاثة لاعبين أجانب من المستوى الكبير  على أساس أن يمنحوا الإضافة المطلوبة، إلى جانب لاعبين راكموا خبرة كبيرة يمكن أن يبلغ مجموعهم ستة لاعبين، وهذا سيتم بتنسيق مع سعيد رزكي مدير مركز التكوين، للعمل بأريحية في حال تحقيق الصعود خلال الموسم القادم، لربح الوقت ولاعبين جدد وثقة الجمهور الكوكبي.
وقال الإدريسي أنه ينبغي حماية اللاعب وأن اختيارات كل لاعب سيتم اعتمادا على معاينة للجنة تقنية، تراعي جميع إمكانات اللاعبين التقنية والبدنية والأخلاقية، إلى جانب أنه لا يمكنه الحكم على مستقبله بعد القيام بجمع عام للفريق وتعيين مكتب مسير جديد، بيد أنه لا شيء يشغله غير العمل وفق ما تم التخطيط له .
عزيز بوكركور المدير الرياضي: أمل الكوكب ربح للفريق
أوضح عزيز بوكركور المدير الرياضي للكوكب المراكشي أن عناصر الأمل ستشكل مشتلا لفارس النخيل، فلو تم إدماج 6 عناصر فقط فإن الفريق يكون قد استثمر للمستقبل على نحو أفضل، وهو استثمار في العنصر البشري، في الوقت الذي أشار رئيس لجنة تصريف أمور الفريق أن لاعبين من شباب الفريق عادا بحكم ارتباطهما بعقود احترافية، في حين سيتم توقيع عقود مع باقي اللاعبين، والتغرير بهؤلاء تم من خلال بعض وكلاء اللاعبين في انتظار عرض الملف على العدالة.
وأثنى بوكركور على المكتب المسير الذي استدعاه الفريق لشغل مهمة مدير رياضي، مشيرا إلى أنه ممتن للثقة التي منحها له فريقه الأم، كما قال بأن نزول الكوكب للقسم الثاني ليس نهاية العالم، مبديا أمله لتحقيق عودة سريعة ورسم أمال الجماهير الكوكبية.
أحمد فونكة مدرب الحراس: متفائلون بالمستقبل
أكد أحمد فونكة بأن عودته لفريقه أملاه حب النادي وقميص الفريق، وأن السقوط لا يمكن أن يكون عائقا أمام عودة النادي لوضعه الطبيعي، مشيرا إلى أن السياق الحالي يفرض التلاحم بين جميع مكونات فارس النخيل، وضرورة العمل لإنجاح الطاقم التقني في مهمته، سيما وأنه راكم تجربة داخل الكوكب المراكشي كحارس ومؤطر ومدرب للحراس، وأن القادم أفضل بحسب ذات المتحدث.
وأضاف فونكة أن الكوكب المراكشي فريق مرجعي بالنظر لتاريخه وما أسداه لكرة القدم من خلال مجموعة من اللاعبين والإنجازات، غير أن وضعية الفريق لا تعدو أن تكون كبوة حصان، في انتظار تصحيح ما يمكن تصحيحه وتحقيق الأهداف الكبرى للفريق.