حين قدمنا هشام أيت منا وقلنا قبل عام من الآن وكان لنا شرف حصرية أول حوار له، على أنه الصاروخ المقبل بين رؤساء الأندية وانه يحمل مشاريع تثير الرعب بين منافسيه  وان بدت للبعض على انها مبالغ فيها وغير واقعية،الا أن الرجل حدث "المنتخب" يومها وقال لنا أن ريفالدو ليس وحده المعني باهتمامه بل أسماء أوروبية كبيرة  وقدم لنا نموذج الإيطالي ماركو سيموني.
اليوم سيموني مدرب لشباب المحمدية مع أسماء الجرموني والزياتي ورشيد روكي وهي أسماء نجوم كبيرة من ابناء المحمدية ولها قيمتها في الساحة وقاسمها المشترك انها تتسم بالتواضع والكفاءة.

ايت منا يعلم قدومه ولأن الوان فريقه شباب المحمدية هي نفس الوان ميلان الإيطالي الذي لعب له ماركو سيموني فقد اختار ان تكون البداية والانطلاقة لمشروع الصعود للبطولة الاحترافية بطابع الاسكوادرا ازورا.