لم تهضم الجامعة الملكية المغربية ومعها الجماهير المغربية، اختيار لاعب الوسط اسماعيل بن ناصر المغربي الأصل من جهة الأب منتخب الجزائر بسبب اهمال ملفه من طرف المدير التقني السابق ناصر لاركيط الذي لم يتعامل مع ملف اللاعب باحترافية، بعدما كان أول من اتصل به قبل مسؤولي الاتحادية الجزائرية، التي استغلت الموقف وخطفت بن ناصر، ليصبح أفضل عنصر بمنتخب المحاربين.
ومن أجل تأمين مستقبل منتخب الأسود بمواهب صاعدة وحتى لا تتكرر قصة بن ناصر، سابقت جامعة الكرة الزمن ووضعت إسمي محمد احطارين (17 سنة) النجم الصاعد في صفوف ايندوفن، ونبيل التويزي (18 سنة) الموهبة الصاعدة بنادي مانشستر سيتي، من أجل سد الطريق أمام منتخبي هولندا وإسبانيا. 
وبرغم أن اللاعبين لم يحسما بعد في حمل قميص المنتخب الوطني، إلا أن مؤشرات توحي بأنهما قد يختارا الأسود.