تذكرون أنه يوم أعلن وحيد خاليلودزيش عن قاىمة الفريق الوطني الخاصة والموسعة والتي قمت أسماء الحرس القديم ،قلت أن الناخب الوطني الجديد امام المحك وعليه أن يثبت أنه قادم ببصمة تغيير و ليس لاستهلاك ما وجده متاحا أمامه.
وقلت يومها أن زمن بوصوفة و باقي رجال رونار انتهى و علي وحيد أن يبحث في دفاتر الجدد لينعش المنتخب و يقدم الاضافة النوعية المرجوة من التعاقد معه.
و الآن و بعد الكشف عن اللاىحة النهائية التي خلت من الحرس القديم ،يمكنني أن اتقدم بتهنئة خالصة و خاصة للناخب الوطني أولا على تحليه بجرأة إتخاذ القرار وثانيا رسالته الواضحة أنه جاء للتغيير و البناء للمستقبل وليهيئ توليفة الهدف التعاقدي الأول وهو مونديال الدوحة بقطر.
كما أنه جاء ليعيد الاعتبار لبعض لاعبي البطولة الإحترافية ممن ضاقوا ذرعا بتجاهل رونار.