خلق نهضة الزمامرة مفاجأة من العيار الثقيل بعد فوزه على الرجاء 3/2 في كأس العرش، وأقصاه مبكر من المنافسة، وعاد القلق مجددا ليداهم مكونات الفريق بعد هذه السقطة غير المتوقعة.
والأكيد أن الخسارة قد أربكت مجددا النمدرب باتريس كارطيرون، المطالب بإصلاحها، حيث أكدت المواجهة أن مجموعة من الأمور باتت تقلقه أبرزها:
دفاع متهالك
مرة أخرى تطرح علامات استفهام حول الدفاع الأخضر، الذي تعرض لانتقادات مجددا بعد هذه المباراة، علما أن البداية كانت في مواجهة بريكاما الغامبي في ذهب الدور التمهيدي لكأس عصبة أبطال إفريقيا، بعد أن انتهت بالتعادل 3/3، لتلقى مجددا مرمى الفريق الأخضر 3 أهداف أخرى أمام الزمامرة، وهي حصبة جد مقلقة للدفاع.
غياب الانسجام
بدا واضحا أن الرجاء يعاني مشكلة التناغم بين لاعبيه وخطوطه، الشيء الذي ظهر خاصة في الشوط الثاني، حيث بدا اللاعبون تائهون في الملعب، وبدون أسلوب معين، بدليل أن الفريق الأخضر لم يفرض قوته، وكانت الفوضى عنوانه.
النجاعة الهجومية
رغم تسجيله هدفين في المباراة إلا أن الهجوم ما زال يعاني، بدليل الفرص التي ضاعتــ، وعدم قدرة اللاعبين على استثمارها، علما أن غياب النجاعة كان أيضا حاضرا في المباراتين السابقتين أمام بريكاما، فهل بدأ الرجاء يؤدي ضريبة رحيل محن ياجور؟