قال عادل تاعرابت إنه سعيد بالعودة للفريق الوطني وخوض أول حصة تدريبية بعد غياب طويل، مشيرا إلى أن تغييرات عديدة طرأت على المجموعة باستدعاء وجوه جديدة ومدرب جديد،وهي تحولاّت هامة في مسيرة المنتخب المغربي الذي ضخّ في شرايينه دماء جديدة، غير أن المبارتين القادمتين أمام بوركينافاصو والنيجر، ورغم طابعهما الودي فإن لاعبي الفريق الوطني يلزمهم تحقيق الانتصار لإعادة بناء الثقة.
وأضاف تاعرابت، أن برمجة مبارتين إعداديتين سيتيحان للمدرب الجديد الوقوف على إمكانات كل اللاعبين وتشكيل صورة عن كل عنصر على حدة، مشيرا الى أنه يعرف أغلب العناصر من اللاعبين القدامى أو الجدد، وأن مركزه الجديد بفريق بينيفيكا كلاعب وسط، على خلاف مركزه السابق، سيمكنه من اختبار قدراته، مهما كان نظام اللعب، بحيث إن تركيزه في الوقت الحالي يتركز على الصورة التي سيظهر بها من خلال تقديم أداء جيد يمزج بين الدفاع والهجوم.