لم تعرف مباراة الفريق الوطني المغربي ونظيره البوركينابي حضور أعداد كبيرة من الجماهير، بحيث طغى الطابع الودي على المباراة، بحيث أخذ أنصار "أسود الأطلس" مقاعدهم بالمنصة الرسمية، فيما ظلت باقي المنصات الأخرى فارغة تماما إلا من طرف بعض الجماهير المعدودة على رؤوس الأصابع.
ومع اقتراب موعد انطلاق المباراة،توافدت أعداد أخرى من الجماهير، منذ أن ولج لاعبو الفريقين الملعب في فترة الإحماء، دون إغفال أن قوات الأمن، من رجال الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة، قد سهرت على تأمين جميع الطرق المؤدية إلى الملعب الجديد لمراكش.