اطلاقا لا ، بل كان تصور الناخب بوميل غريبا بعض الشيء عندما أوكل المهمة إلى أشرف حكيمي في تفاصيل الشةط الثاني سيما بعد المعاناة الكبيرة التي اجترها خط الوسط بإصابة مزراوي وغياب نجاعة واحيم، وكان من ورائها تغير وضع حكيمي من اليمين إلى الوسط من دون أن يكون يقضا في التعامل مع هذا الدور المفترض أن يكون حكيمي قد جربه في أكثر من وضع مع فريقه الالماني أو مع المنتخب المغربي الاول . وغابت فعالية اللاعب أساسا لأن قوة منتخب مالي كانت حاضرة وبالشراسة الكاملة والقتالية الملحوظة في كثير من الاوصاف الخطيرة التي مهدت بإصابة مزراوي ، فضلا عن سبق مالي إلى كل الكرات حتى لا ينظم الالمبيون المغاربة عملياتهم بالشكل الجيد . وبذلك يكون الناخب بوميل قد أخطأ التصور لأن حكيمي كان ولا زال رجل رواق جيد ومن الطراز العالي ، وقد يكون أفضل فيما لو تم تجريبه مسبقا في الوسط بحكم ملكاته المهارية العالية ، وليس تجريبه في لقاء رسمي ومصيري .