أكثر من عقدين من الزمن ونحن نستهلك نفس الشعارات ونردد نفس الموال ونفس الاسطوانة،التكوين ثم التكوين و لا شيء تم!!
فرق تتسابق في سوق الانتقالات على اللاعب الجاهز وعلى الشيوخ والأسماء المشهورة ولا احد ينتج ظهيرا أو راس حربة ينهي وجه الخصام مع الشباك.. أمام مالي تأكد ما عشناه امام غامبيا و أمام موريتانيا وأمام منتخبات إفريقية مغمورة في الكان الذي احتضنته طنزانيا..
كلما تفوقوا علينا نتهمهم بتزوير السن، ونطالب بفحص مضاد لهم والحقيقة أن الاختلاف والفرق ليس في السن وإنما في مناهج التلقين والتكوين والتي فشلنا فيها فشلا ذريعا..
لقد أظهرت الكثير من التجارب والتي كانت كلها بوقت النكسة اننا نحتاج فعلا لمن يلقننا ماهية التكوين ولماذا فشل هذا الورش مع الجامعة رغم كثرة المناظرات والشفوي؟؟