فوز المحلي المغربي على بوركينافاسو بهدف للاشيء، في المباراة التي جرت بملعب مراكش، وهي ثاني مباراة ودية يخوضها المحلي هذا الأسبوع، بعد أن فاز في الأولى على  النيجر بهدفين للاشيء، وحاول المنتخب المغربي من البداية أن يضغط على الدفاع البوركينابي الذي كان متكتلا، الشيء الذي وجد معه لاعبو المنتخب المغربي صعوبات كبيرة لاجتيازه.
وكانت الجهة اليمنى مصدر هجمات المحليين خاصة مع تحرك النمساوي الذي كان نشيطا في المباراة من خلال اختراقاته وتمريراته، وكادت إحداها أن تمنح الجديد، بعدما توصل بالكرة وتوغل في مربع العمليات، لكن كرته لم تجد أحدا.
 ومع مرور دقائق هذا الشوط، تراجع أداء المنتخب المغربي وغابت الفرص الحقيقية للتسجيل، رغم تحرك كل من الكعبي وقرناص، فيما اعتمد منتخب بوركينافاصو على المرتدات الهجومية التي كانت تفتقد للتركيز، ولم تشكل خطورة على مرمى الحارس زهير العروبي، وكان هذا الشوط متواضعا من حيث الأداء التقني، خاصة من جانب المنتخب المغربي. 
وقام الحسين عموتة ب3 تغييرات قبل انطلاق الشوط الثاني، بإدخال أيوب ناناح ومحمد نهيري وبديع أووك من أجل إعطاء دفعة أخرى للمحليين، وكانت أول فرصة حقيقة من أووك من تمريرة بعيدة، غير أن حارس منتخب بوركينافاسو يبعد الكرة بصعوبة، تلتها تسديدة من الهدهودي لكن الحارس سامادوغو يتدخل بنجاح.
وأشرك عموتة كل من  جبران وبركاوي، لمنح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين، وأضاع الأخير أبرز فرصة في المباراة، عندما كان وجها لوجه مع الحارس سامودوغو وسدد، لكن الأخير يتألق ويبعد الكرة، وتحسن مستوى المنتخب المغربي بعد التغييرات التي قام بها عموتة، بالمقابل تحرك أيضا المنتخب البوركينابي الذي حاول استغلال اندفاع المنتخب المغربي، من أجل استغلال المساحات في الدفاع، وفي الدقيقة 82، يستثمر المحلي المغربي مجهوداته، من تمريرة لأووك، ومن رأسية البركاوي يسجل الهدف، وحاول المنتخب البوركينابي تعديل الكفة، لكنه فشل، هذا في لوقت الذي كان بإمكان المنتخب المغربي إضافة أهداف أخرى من بركاوي وهجهوج.