يواجه الأولمبي المغربي منافسه المالي، اليوم الثلاثاء بالعاصمة باماكو على ملعب موديبو كيطا، في صدام مثير يسعى من خلاله المغاربة وكذا الماليون بلوغ كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة التي ستقام بمصر شهر نونبر المقبل، والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.
العناصر الوطنية بقيادة الفرنسي باتريس بوميل وبعد التعادل المخيب  في مراكش، بهدف لمثله، ستسخر كافة جهودها من أجل تحقيق التأهل من خارج المغرب، ولو في ظل صعوبة المهمة،حيث يعاني الأولمبي المغربي من بعض الغيابات التي ضربت صفوفه حيث يغيب عنه كل من نوصير مزراوي، وكذلك زكرياء والوردي.
العناصر الوطنية وبعدما وصلت باماكو،إستأنفت تداريبها  من أجل الإستعداد جيدا للمنتخب المالي تحت أمطار  غزيرة في بعض الأحيان وأجواء متقلبة، حيث سيكون الفرنسي باتريس بوميل مطالبا ، بإيجاد التوليفة المناسبة، من خلال  وتقريب الخطوط بعضها البعض،وعدم ترك النصيري معزولا لوحده في الجبهة الأمامية ،مع إقحام الحشادي لمساندته في ظل عدم قدرة إلياس شاعر  البدنية  على مجابهة الماليين في باماكو، وهو الذي تعود على اللعب في الأجواء الإنجليزية الباردة،ناهيك عن عدم قدرته على تقديم أي إضافة في الذهاب،رغم وقوفه وراء كل ضربات الأخطاء التي أرسلها بعيدا عن مرمى مالي دون تأطير.
الأولمبي المغربي سيتعذب كثيرا في مباراة اليوم، بالنظر لسوء أرضية ملعب موديبو كيتا، ماسيجعل طاقم الأولمبيين مطالبا بالإعتماد على الكرات الطويلة ، عوض تمرير كرات قصيرة ستعصب من مأمورية رفاق الحارس المهدي بنعبيد، الذي كشف ل" المنتخب"، من باماكو بأن جميع اللاعبين سيبذلون قصاري الجهود من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، ببحثهم عن ضرورة الفوز بالمعركة البدنية داخل الملعب بالدرجة الأولى.