غابت الفرص الحقيقية للتسجيل من جانب المنتخب الوطني الأولمبي بعد تسجيل المنتخب المالي هدفه الأول.
لم يستطع المدرب باتريس بوميل إيجاد الحلول الطكتيكية كما ظهرت العناصر الوطنية عاجزة عن صناعة اللعب فوق أرضية رديئة للغاية و لم تنجح في تنفيذ ولو هجمة واحدة تقلق الدفاع المالي حيث بالغ لاعبو الدفاع و الوسط في تشتيت الكرات و اللعب بعشوائية في حين ضاع كل من النصيري و حشادي بين الكماشة الدفاعية للماليين ليخرج المنتخب الأولمبي مطأطأ الرأس من الدور الفاصل الأخير المؤهل لنهائيات كأس إفريقيا وبالتالي الغياب كذلك عن أولمبياد طوكيو 2020.