عاد الحديث مجددا في أوساط كرة القدم السعودية حول القرار الذي كان ينوي أن يتخده نادي النصر بطلب من مدربه روي فيتوريا، والقاضي بالاستغناء عن نور الدين أمرابط، إما نهائيا أو علي سبيل الإعارة، في وقت أبدى فيه كل من الأهلي والهلال اهتمامه باللاعب.

واتضح من خلال تجاذات الحديث حول هذا الموضوع أن المدرب فيتوريا يعتبر طريقة لعب أمرابط سلبية للغاية، رغم الخطورة التي يشكلها في الغالب على منطقة وشباك الخصوم. فالمدرب فيتوريا الذي يعتمد على اللعب المباشر والسريع كسلاح فعال لمباغتة المنافسين، كثيرا ما يصطدم بالتحركات البطيئة لأمرابط الذي غالبا ما يحتفظ بالكرة، معتمدا على قوته البدية في الدفع والتدافع، في وقت لا يحتاج فيع سوى للمسة واحدة بسيطة وسريعة. كما أن أمرابط حسب المتابعين لهذا الموضوع لا يعود إلى الخلف لتغطية المناطق الخلفية كلما تعلق الأمر بمرتدات الخصوم، وهو ما يؤدي إلى تعرية الممر الذي يشغله. وهذا في نظر فيتوريا - ودائما حسب المتابيعن لهذا الموضوع - فيه قلة التزام وعدم انضباط تكتيكي واضح.