تذكرون المهدي قرناص قبل سنوات من الآن لما كان لاعبا بالفريق الوطني٫ وتذكرون أن الزاكي كان قد اختار لاعبين من البطولة يومها وهم ياجور والكناوي وقرناص وتألقوا عه في عديد المباريات الودية..
قرناص الموهوب وبعد تجربة أليسوند النرويجي ومروره السيء من الجيش والوداد والإصابة على مستوى الرباط التي كادت تعصف به وتنهي مساره عاد وعاد مع الزاكي الذي يقدره ويقدر موهبته واشتغل معه كي يعود.
وحين عاد تعرض لإعدام واضح بقرار لجنة الإنضباط و التأديب التي أوقفته لعامين قبل أن تتدارك لجنة الإستذناف وتخفض العقوبة ل 4 مباريات..
اليوم قرناص لاعب من لاعبي المنتخب المحلي٬ ولاعب  فاعل ومؤثر داخل الدفاع ولعل الكيفية التي راوغ بها 3 لاعبين و تقدم كالسهم  بين لاعبي الجيش ومرر لمسوفا تعكس قيمة وموهبة هذا اللاعب الفذ.
قرناص هو من سجل هدف التأهل في آسفي وصنع هدف التأهل أمام الجيش والشكر كله بلسان حال الدكاليين للجنة الإستئناف التي أنصفت هذه الموهبة.