للمرة الثالثة تواليا ينال الحارس منير المحمدي جائزة أفضل لاعب في مباريات مالقا بالدرجة الثانية الإسبانية، رغم تواضع ناديه وتكبده لسلسلة من الهزائم تضعه في المراكز الأخيرة.
المحمدي أبرز أسود إسبانيا في الأسابيع الأخيرة تعملق مجددا بتصديه لضربة جزاء والعديد من الفرص السانحة للتسجيل ضد هويسكا، ولولا براعته لإنهزم مالقا بأكثر من هدفين بحضور مواطنه بدر بولهرود.
أما بالليغا فكانت التنافسية متباينة، بلزوم زهير فضال وياسين بونو لكرسي البدلاء ضد إيبار وبرشلونة تواليا، ومشاركة أنور التوهامي لمدة 5 دقائق مع بلد الوليد أمام أتليتيكو مدريد، ووحدهما يوسف النصيري وفيصل فجر من لعبا 90 دقيقة لا بأس بها مع تميز نسبي لمهاجم ليغانيس الذي إصطاد ضربة جزاء وحرمه القائم من هز شباك ليفانطي.