يحل منتخب تركيا ضيفاً على نظيره الفرنسي اليوم ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أوروبا 2020 وسط تنافس على صدارة المجموعة الثامنة من جهة وتوتر دبلوماسي بين البلدين من جهة أخرى على خلفية عملية نبع السلام ضد الميليشيات الكردية.

وقبل ثلاث جولات على انتهاء التصفيات، نجح كل من المنتخبين بالحصول على 18 نقطة من ستة انتصارات وخسارة واحدة، غير أن الأتراك يتصدرون بفوزهم ذهاباً على الديوك 2-صفر في قونيا شهر يونيو الماضي.

وقال المهاجم أوليفيي جيرو: "علينا أن نضع الأمور في نصابها، نريد الفوز بهذه المباراة يتعين علينا إظهار وجها آخر لمحو ذكرى مباراة الذهاب".

وأضاف: "سيكون لدينا روح انتقامية، لكن الشيء الأهم هو العمل على أنفسنا، ونحن نعلم أننا مجموعة جيدة".

وسيفتقد بطل العالم في مباراة اليوم، لنجميه كيليان مبامي وبول بوغبا المصابين.

وستكون الإجراءات الأمنية كما دائما مشددة في ملعب المباراة، لاسيما أن للفرنسيين سابقة مع الأتراك، حينما قاموا بأعمال شغب في عام 2009، عندما رموا الألعاب النارية على أرض ملعب ليون.

وأعلنت الشرطة أنها ستقوم بإجراءات مشددة بناءً على أوامر من الحكومة الفرنسية لضمان الأمن قبل وبعد المباراة في ما اعتبرته كحدث عالي المخاطر.

وسيضمن الفوز لفرنسا وجودها في النهائيات، في حين أن فوز تركيا غير كاف لمنحها بطاقة التأهل كونها خسرت أمام أيسلندا ذهاباً 1-2، والفارق بينهما 9 نقاط، وهي حصيلة الفوز بالمباريات الثلاث المتبقية، أي أن تعادل أو خسارة أيسلندا وفوز تركيا يؤهل الأخيرة.

وسيزور المنتخب الأيسلندي إسطنبول في 14 نوفمبر القادم.

ويمكن لمنتخبي فرنسا وتركيا التأهل معا بغض النظر عن النتيجة بينهما في حال خسارة أو تعادل أيسلندا مع أندورا.