يلعب مناديب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأوروبا، دورا بارزا في تتبع ورصد تحركات المواهب المنحدرة من أصل مغربي بالقارة العجوز، بل وساهموا في إقناع العديد من اللاعبين في تمثيل المنتخب المغربي، حيث يبذل ربيع تكسة في إسبانيا ومعه أحمد شواري في فرنسا الكثير من المجهودات، من أجل مفاتحة أولياء أمور لاعبين صغار السن وتتبعهم، لتمهيد الطريق أمامهم للعب مع المنتخبات الوطنية.
والغريب أن المناديب الذين ساهموا في جلب عدد كبير من المواهب المتألقة، وفسح المجال أمامها لإختيار المغرب، لم يتم تجديد عقودها التي إنتهت منذ مدة، ورغم ذلك تواصل الإشتغال لصالح المنتخب المغربي، بحسب ما علمته «المنتخب»، في الوقت الذي يلح المدير التقني الحالي روبيرت أوسيان، على ضرورة الإستفادة من خدماتها، بالمقابل لم يتواصل معها الناخب الوطني الحالي وحيد خاليلودزيتش، ما جعله يسقط بحسب مصادر «المنتخب» في فخ إستدعاء اللاعب كيفن مالكوي الذي كان معروفا أنه لن يلبي دعوة اللعب مع المنتخب المغربي.