كانت الخسارة التي مني بها نادي الاتحاد (0 – 1) أمام الوحدة في الدورة 7 من منافسات البطولة السعودية، بمثابة آخر مسمار يُدق في نعش المدرب خوصي سييرا، وهو ما أدى إلى إقالته على الفور. وهي الإقالة التي كان يخشاها كثيرا ثنائي الأسود كريم الأحمدي ومروان داكوسطا لأنها قد تعيد السيناريو الحالك الذي عاشه الاتحاد في المسوم الماضي عندما أقال ثلاثة مدربين بسبب سوء النتائج وكان قاب قوسين أو أدنى من النزول إلى قسم الظل.

وبإقالة المدرب سييرا يتهيأ الأحمدي وداكوسطا لعيش مرارة جديد مع فريق تضغط عليه الجماهير من كل حدب وصوب، وفي كل وقت وحين، رغبة في مصالحة النتائج الطيبة ومنافسة فرق الطليعة التي تلعب من أجل الألقاب.

وتجدر الإشارة إلى أن خسارة الاتحاد أمام الوحدة هي الخسارة الرابعة له هذا الموسم بعدما خسر أمام كل من ضمك والهلال والحزم. كما تجدر الإشارة إلى أن الأحمدي شارك في مباراة أمس أمام الوحدة، بينما غاب عنها داكوسطا لعدم الجاهزية بعدما عاد مؤخرا لاستئناف التدريبات عقب غياب طويل بسبب إصابة في الظهر.